http://www.yyv.co/BhKx Resistant Left ↑ اليسار المقاوم » { ذاكرة الشعوب } » ثورة تموز (يوليو) 1952 (مشرف: د. يحي الشاعر) » حتى لا ننسى

ahem433

ahem433 فلام (رأس الصفحة)

ahem433 فلام (رأس الصفحة)


Resistant Left ↑ اليسار المقاوم » { ذاكرة الشعوب } » ثورة تموز (يوليو) 1952 (مشرف: د. يحي الشاعر) » حتى لا ننسى


Resistant Left ↑ اليسار المقاوم

*
اليسار المقاوم ↓ ↑ الله - الوطن - الجيش
أهلا, زائر. الرجاء الدخول أو التسجي

الرقيب / محمد حسين محمود سعد أول شهيد مصري في حرب أكتوبر حسب إشارات التبليغ من الوحدات الفرعية ويوميات القتال لدى قادة الوحدات الفرعية المتقدمة هو الرقيب ( محمد حسين محمود سعد ) ولد عام 1946م ودرس في معهد قويسنا الديني 
  
الشهيد عقيد ا/ح محمد زرد
العقيد الشهيد محمد زرد بعد عبور القوات المسلحة المصرية لقناة السويس أضخم مانع مائي عرفه التاريخ وقف خط بارليف المحصن حاجزا أمام عبور القوات المصرية إلى قلب سيناء إلا أن الهجوم الكاسح اسقط كل هذه الحصون إلا نقطة واحدة بقيت مستعصية على السقوط في ايدى القوات المصرية.
وكانت هذه النقطة محصنة بطريقة فريدة وقوية ويبدو أنها كانت مخصصة لقيادات إسرائيلية معينة .. وفشلت المجموعة المصرية في اقتحام هذه النقطة المشيدة من صبات حديدية مدفونة في الأرض .. ولها باب صغير تعلوه فتحة ضيقة للتهوية ... وكان يقلق المجموعة المكلفة بالتعامل مع هذا الحصن أن الأعلام المصرية أصبحت ترفرف فوق جميع حصون بارليف بعد سقوطها عدا هذا الموقع الصامد الذي فشلت معه كل الأساليب العسكرية للفرقة المواجهة له.
وإذا بالأرض تنشق عن العقيد محمد زرد يجرى مسرعا تجاه جسم الموقع متحاشيا الرصاص الإسرائيلي المنهمر بغزارة من الموقع ومن ثم اعتلاه وألقى بقنبلة بداخلة عبر فتحة التهوية وبعد دقيقتين دلف بجسده إلى داخل الحصن من نفس الفتحة وسط ذهول فرقته التي كان قائدا لها ، وخلال انزلاقه بصعوبة من الفتحة الضيقة وجه له الجنود الإسرائيليين من داخل الموقع سيل من الطلقات النارية أخرجت أحشائه من جسده ، وفى هذه اللحظات تأكدت فرقته من استشهاده .
وما هي إلا ثوان معدودة وإذا بباب الحصن يفتح من الداخل ويخرج منه العقيد محمد زرد ممسكا أحشاؤه الخارجة من بطنه بيده اليسرى واليمنى على باب الحصن تضغط علية بصعوبة لاستكمال فتحه ... سبحان الله ...
واندفع الجنود المصريين إلى داخل الحصن وأكملوا تطهيره ، ثم حمل الجنود قائدهم زرد إلى أعلى الحصن وقبل أن يفارق الحياة لمس علم مصر وهو يرتفع فوق أخر حصون خط بارليف أقوى حصون العالم في التاريخ العسكري ثم يفارق الحياة بطلا نادر التكرار
 ...
  
الشهيد العريف سيد زكريا خليل
قصة الشهيد - سيد زكريا خليل - واحدة من بين مئات القصص التي أبرزت شجاعة المقاتل المصري، ومن الغريب أن قصة هذا الجندي الشجاع ظلت في طي الكتمان طوال 23 سنة كاملة ، حتى اعترف بها جندي إسرائيلي سابق في ميدان المعركة ، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد وأطلقت عليه لقب (أسد سيناء ) .
تعود بداية القصة أو فلنقل نهايتها إلى عام 1996 في ذلك الوقت كان سيد زكريا قد عد من ضمن المفقودين في الحرب ، وفى هذا العام أعترف سفير إسرائيل في ألمانيا الذي كان جنديا إسرائيليا لأول مرة للسفير المصري في ألمانيا بأنه قتل الجندي المصري سيد زكريا خليل ، مؤكدا أنه مقاتل فذ وانه قاتل حتى الموت وتمكن من قتل 22 إسرائيليا بمفرده.
وسلم الجندي الإسرائيلي متعلقات البطل المصري إلى السفير وهي عبارة عن السلسلة العسكرية الخاصة به إضافة الى خطاب كتبه الى والده قبل استشهاده ، وقال الجندي الإسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات طوال هذه المدة تقديرا لهذا البطل ، وانه بعدما نجح في قتله قام بدفنه بنفسه وأطلق 21 رصاصة في الهواء تحية الشهداء .. وجاء هذا الاعتراف للسفير المصري من قبل الجندي الإسرائيلي السابق بعد تردد بالغ في كشف هذا السر .. و يقول السفير الإسرائيلي انه كان مذعورا من هذا الشخص الذي يقتل رفاقه واحدا تلو الآخر ولم يكن يصدق انه نفر واحد ... وقال انه كان خائفا وكان مختبئا حتى تتاح له الفرصة لقتل العريف سيد ...
تبدأ قصة الشهيد بصدور التعليمات في أكتوبر 73 لطاقمه المكون من 8 أفراد بالصعود إلي جبل (الجلالة) بمنطقة رأس ملعب ، وقبل الوصول الى الجبل استشهد أحد الثمانية في حقل ألغام ، ثم صدرت التعليمات من قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بالاختفاء خلف احدي التباب وإقامة دفاع دائري حولها علي اعتبار أنها تصلح لصد أي هجوم ، وعندئذ ظهر اثنان من بدو سيناء يحذران الطاقم من وجود نقطة شرطة إسرائيلية قريبة في اتجاه معين وبعد انصرافهما زمجرت 50 دبابة معادية تحميها طائرتان هليكوبتر وانكمشت المجموعة تحبس أنفاسها حتى تمر هذه القوات ولتستعد لتنفيذ المهمة المكلفة بها .
وعند حلول الظلام وبينما يستعدون للانطلاق لأرض المهمة ، ظهر البدويان ثانية وأخبرا النقيب غازي أن الإسرائيليين قد أغلقوا كل الطرق ، ومع ذلك وتحت ستار الليل تمكنت المجموعة من التسلل إلي منطقة المهمة بأرض الملعب واحتمت باحدي التلال وكانت مياه الشرب قد نفذت منهم فتسلل الأفراد أحمد الدفتار - وسيد زكريا - وعبدالعاطي - ومحمد بيكار - إلي بئر قريبة للحصول علي الماء ، حيث فوجئوا بوجود 7 دبابات إسرائيلية فعادوا لإبلاغ قائد المهمة بإعداد خطة للهجوم عليها قبل بزوغ الشمس ، وتم تكليف مجموعة من 5 أفراد لتنفيذها منهم - سيد زكريا - وعند الوصول للبئر وجدوا الدبابات الإسرائيلية قد غادرت الموقع بعد أن ردمت البئر.
وفي طريق العودة لاحظ الجنود الخمسة وجود 3 دبابات بداخلها جميع أطقمها ، فاشتبك سيد زكريا وزميل آخر له من الخلف مع اثنين من جنود الحراسة وقضيا عليهما بالسلاح الأبيض وهاجمت بقية المجموعة الدبابات وقضت بالرشاشات علي الفارين منها ، وفي هذه المعركة تم قتل 12 إسرائيليا ، ثم عادت المجموعة لنقطة انطلاقها غير أنها فوجئت بطائرتي هليكوبتر تجوب الصحراء بحثا عن أي مصري للانتقام منه ، ثم انضمت إليهما طائرتان أخريان وانبعث صوت عال من احدي الطائرات يطلب من القائد غازي تسليم نفسه مع رجاله.
وقامت الطائرات بإبرار عدد من الجنود الإسرائيليين بالمظلات لمحاولة تطويق الموقع وقام الجندي حسن السداوي باطلاق قذيفة (آر.بي.جي) علي احدي الطائرات فأصيبت وهرع الإسرائيليون منها في محاولة للنجاة حيث تلقفهم - سيد زكريا - أسد سيناء برشاشه وتمكن وحده من قتل 22 جنديا.
واستدعي الإسرائيليون طائرات جديدة أبرت جنودا بلغ عددهم مائة جندي أشتبك معهم أسد سيناء وفى هذه اللحظة استشهد قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بعد رفضه الاستسلام ، ومع استمرار المعركة غير المتكافئة استشهد جميع أفراد الوحدة واحدا تلو الآخر ولم يبق غير أسد سيناء مع زميله أحمد الدفتار في مواجهة الطائرات وجنود المظلات المائة ، حيث نفدت ذخيرتهما ثم حانت لحظة الشهادة وتسلل جندي إسرائيلي ( السفير الإسرائيلي ) خلف البطل وافرغ في جسده الطاهر خزانه كاملة من الرصاصات ليستشهد على الفور ويسيل دمه الذكي علي رمال سيناء الطاهرة بعد أن كتب اسمه بأحرف من نور في سجل الخالدين.
وإذا كان سيد زكريا قد استحق عن جدارة التكريم ، فالواقع أن المجموعة كلها برئاسة قائدها لم تكن أقل بطولة وفدائية ، فهم جميعهم أسود سيناء ومصر لاتنسي أبدا أبناءها.
وقد كرمت مصر ابنها البار ، منحته الدولة نوط الشجاعة من الطبقة الأولي ، كما أطلق اسمه على احد شوارع حي مصر الجديدة 

 
 عميد يسرى عمارة 
هو العميد يسري عمارة وكان وقت الحرب برتبة نقيب وهو البطل الذي آسر - عساف ياجوري - أشهر آسير إسرائيلي في حرب أكتوبر حيا على ارض المعركة بالرغم من إصابته ، كما سبق له الاشتراك مع أسرة التشكيل في حرب الاستنزاف في آسر أول ضابط إسرائيلي واسمه (دان افيدان شمعون ) .عبر النقيب - يسري عمارة - يوم السادس من أكتوبر قناة السويس ضمن الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني تحت قيادة العميد - حسن أبو سعدة - وكانت الفرقة تدمر كل شئ أمامها من اجل تحقيق النصر واسترداد الأرض .
وفي صباح 8 أكتوبر ثالث أيام القتال حاول اللواء 190 مدرع الإسرائيلي ( دبابات هذا اللواء كانت تتراوح ما بين 75 حتى 100 دبابة ) القيام بهجوم مضاد واختراق القوات المصرية والوصول الى النقط القوية التي لم تسقط بعد ومنها نقطة الفردان .
وكان قرار قائد الفرقة الثانية العميد - حسن أبو سعدة - يعتبر أسلوبا جديدا لتدمير العدو وهو جذب قواته المدرعة إلى أرض قتال داخل رأس كوبري الفرقة والسماح لها باختراق الموقع الدفاعي الامامى والتقدم حتى مسافة 3 كيلومتر من القناة ، وكان هذا القرار خطيرا ـ وعلى مسئوليته الشخصية . وفي لحظة فريدة لم تحدث من قبل ولن تحدث مرة أخرى تم تحويل المنطقة الى كتلة من النيران وكأنها قطعة من الجحيم ، وكانت المفأجاة مذهلة مما ساعد على النجاح ، وفي أقل من نصف ساعة أسفرت المعركة عن تدمير 73 دبابة للعدو .
وبعد المعركة صدرت الأوامر بتطوير القتال والاتجاه نحو الشرق وتدمير أي مدرعة إسرائيلية أو أفراد ومنعهم من التقدم لقناة السويس مرة أخرى حتى لو اضطر الأمر الى منعهم بصدور عارية ...
وأثناء التحرك نحو الشرق أحس النقيب - يسري عمارة - برعشة في يده اليسرى ووجد دماء غزيرة على ملابسه ، واكتشف انه أصيب دون أن يشعر ، وتم إيقاف المركبة والتفت حوله فوجد الإسرائيلي الذي أطلق النار عليه ، وفي بسالة نادرة قفز نحوه النقيب يسري وجرى باتجاهه بلا اى مبالاة برغم انه حتى لو كان الجندي الإسرائيلي أطلق طلقة عشوائية لكان قتله بلا شك .
إلا أن بسالة النقيب يسرى أصابت الجندي الإسرائيلي بالذعر ووصل إليه النقيب يسري وفي لحظة كان قد اخرج خزينة البندقية الآلية وهي مملوءة بالرصاص وضربه بشده على رأسه فسقط على الأرض وسقط النقيب يسري عماره بجانبه من شدة الإعياء.
وعقب إفاقته واصلت الفرقة التقدم وعند طريق شرق الفردان لاحظ النقيب يسري وكانت يده اليسرى قد تورمت وامتلأ جرحه بالرمال مجموعة من الجنود الإسرائيليين يختبئون خلف طريق الأسفلت، ووجد أحدهم وهو يستعد لإطلاق النار فتم التعامل معه وأجبروا على الاستسلام وكانوا أربعة وتم تجريدهم من السلاح وعرف أحدهم نفسه بأنه قائد ، فتم تجريده من سلاحه ومعاملته بإحترام وفق التعليمات المشددة بضرورة معاملة أي أسير معاملة حسنة طالما انه لا يقاوم وتم تسليم هذا القائد مع أول ضوء يوم 9 أكتوبر ، ... وكان هذا القائد هو العقيد عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع .
وقد أصدر قائد الفرقة تحية لأبطال الفرقة الثانية مشاة ، حيا فيها النقيب الجريح يسري عمارة ومجموعته التي أسرت قائد اللواء الإسرائيلي المدرع 190. 


 
 
سيادة الشهيد سيادة العميد احمد حمدي
ولد البطل احمد حمدي في 20 مايو عام 1929، وكان والدة من رجال التعليم بمدينة المنصورة، تخرج الشهيد في كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا ،وفي عام 1951 التحق بالقوات الجوية، ومنها نقل الى سلاح المهندسين عام 1954،حصل الشهيد على دورة القادة والأركان من أكاديمية (فرونز) العسكرية العليا بالإتحاد السوفيتي بدرجة امتياز.
في حرب 1956 (العدوان الثلاثي) اظهر الشهيد احمد حمدي بطولة واضحة حينما فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه، واطلق عليه زملاؤه لقب
(اليد النقية) لأنه أبطل الآف الألغام قبل انفجارها. وكان صاحب فكرة إقامة نقاط للمراقبة على أبراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين الأشجار لمراقبة تحركات العدو ولم تكن هناك سواتر ترابية أو اى وسيلة للمراقبة وقتها، وقد نفذت هذه الفكرة واختار هو مواقع الأبراج بنفسه.
تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973،في عام 1971 كلف بتشكيل وإعداد لواء كباري جديد كامل وهو الذي تم تخصيصه لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني ،تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور، كما كان له الدور الرئيسي في تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس.
أسهم بنصيب كبير في إيجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي في منطقة تدريبية وأجرى عليه الكثير من التجارب التي ساعدت في النهاية في التوصل الى الحل الذي استخدم فعلا ،كان الشهيد اللواء أحمد حمدي ينتظر اللحظة التي يثأر فيها هو ورجاله بفارغ الصبر، وجاءت اللحظة التي ينتظرها الجميع وعندما رأى اللواء احمد حمدي جنود مصر الأبرار يندفعون نحو القناة ويعبرونها في سباق نحو النصر أدرك قيمة تخطيطة وجهوده السابقة في الإعداد لوحدات المهندسين والكباري على نحو خاص.
وأدرك البطل أن التدريبات التي قام بها مع أفراد وحدات الجيش الثالث الميداني على أعظم عمليات العبور واعقدها في الحرب الحديثة قد أثمرت، تلك التدريبات التي أفرزت تلك العبقرية في تعامل الجنود مع أعظم مانع مائي في التاريخ وهو ما شهد له العدو قبل الصديق.

وعندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء احمد حمدي من قيادته التحرك شخصيا الى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل في إسقاط الكباري على القناة إلا أن القيادة رفضت انتقاله لضرورة وجوده في مقر القيادة للمتابعة والسيطرة إضافة الى الخطورة على حياته في حالة انتقاله الى الخطوط الأمامية تحت القصف المباشر إلا انه غضب وألح في طلبه أكثر من مره .. لقد كان على موعد مع الشهادة ،ولم تجد القيادة والحال هكذا بدا من موافقته على طلبه وتحرك بالفعل الى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر الى آخر حتى اطمأن قلبه الى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر.. وصلى ركعتين شكرا لله على رمال سيناء .. المحررة.
قصة استشهاد البطل احمد حمدي تمثل عظمة المقاتل المصري، ففي يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في إعادة إنشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، وأثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجه بفعل تيار الماء الى الجزء الذي تم إنشاءه من الكوبري معرضه هذا الجزء الى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل الى ناقلة برمائية كانت تقف على الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد الى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر .. وفجأة وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده .. كانت الإصابة الوحيدة... والمصاب الوحيد ... لكنها كانت قاتلة. ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما.
كرمت مصر ابنها البار بأن منحت أسمه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو أعلى وسام عسكري مصري ، كما أُختير يوم استشهاده ليكون يوم المهندس ، وافتتح الرئيس الراحل أنور السادات النفق الذي يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسم الشهيد ...
إبراهيم الرفاعى (أسطورة العمليات الخاصة)
إبراهيم الرفاعى عبد الوهاب لبيب، من مواليد 1931- العباسية-القاهرة. قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر 1973. قائد المجموعة 39 الشهيرة بأداء العمليات الانتحارية. قام بتنفيذ 72 عملية انتحارية خلف خطوط العدو من بين 67، 1973. قام بتدمير معبر الجيش الإسرائيلي على القناة الدفرسوار. حصل على 12 وساما تقديريا لشجعانه. استشهد في حرب أكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمه لبطل عظيم 
  
ابراهيم عبد التواب بطل كبريت فشل الصهاينة في اقتحام موقعه لمدة 134 يوما واستشهد دفاعا عنه
فتحي عبد الرازق صياد الدبابات قائد معركة اللحم ضد الصلب
زكريا كمال البطل الحقيقي للضربة الجوية الأولى استشهد في نفس الضربة بعد تنفيذ كل مهامه
العقيد/ إبراهيم عبد التواب
**في الساعة الرابعة والنصف يوم السبت 6اكتوبر 1973م وخلال نصف ساعة نجح العقيد (إبراهيم عبد التواب ) ورجاله من مشاة الأسطول في اجتياز البحيرات المرة لاقتحام نقطة كبريت (وهى قرية تقع شرق البحيرات)
** منذ يوم 16اكتوبر وبداية التسلل الاسرائيلى فيما عرف بعد ذلك بالثغرة أصبحت نقطة كبريت مركزاً لهجمات شرسة من إسرائيل لمحاولة استعادتها وقد ساهم (إبراهيم عبد التواب) وزميله (محمد أمين مقلد) في قيادة ملحمة الصمود داخل النقطة رغم القصف الجوى والمدفعي العنيف .
** ليلة 23اكتوبر استشهد( محمد أمين مقلد) وأصبح منذ تلك اللحظة (العقيد إبراهيم عبد التواب) قائداً للنقطة التي دمرت القنابل جزء كبير منها .
** في يوم 14يناير 1974م حرك العدو عرباته المدرعة في اتجاه الموقع ووقف القائد المصري عند الحد الامامى للموقع وهو يوجه المدفعية بنفسه أطلق العدو دانة مدفع استقرت إحدى شظاياها في جسد
(إبراهيم عبد التواب) ... ليحيا شهيداً. 

  
الشهيد عبد السلام حواش بطل المظلات قاتل في القنطرة شرق ولم تستطع حتى المدرعات التغلب عليه
صبحي الشيخ ثاني طيار كاميكازي دخل بطائرته في أربع طائرات فانتوم كانت تخرج من الحظائر
عمر عبد العزيز بطل القنص الجوي كان يدخل منطقة الهدف بدون حماية
وعلى الرغم من تفوق العدو الصارخ ، إلا أن جنود اللواء المدرع أصيبوا بالرعب والفزع من الجرأة المدهشة التي يشتبك بها جنود الصاعقة المصرية وأسلوبهم الرهيب في القتال بأسلحة خفيفة وصدور عارية .
وللمرة الثانية يتراجع ما تبقى من قوات اللواء المدرع الإسرائيلي نحو الشرق ، خاصة وقد تعاظمت خسائره في الأرواح والمعدات .
في نفس الوقت صدرت الأوامر لقوة الصاعقة المصرية التي يقودها البطل عقيد / السيد أحمد الحجف بالعودة إلى مقدمة الجيش الثالث المتمركز في منطقة ( عيون موسى ) ، وينجح الشهيد رحمه الله في تنفيذ العديد من الإغارات والكمائن على قوات العدو ، ويكبده خسائر فادحة .
وبينما يخطط البطل / السيد أحمد الحجف لتنفيذ كمين جديد إذا بشظية قاتلة تصيب صدره ، فيسقط على الأرض بين رجاله , ولكنه يستجمع قواه وينهض رافعا يديه هاتفا " تحيا مصر " , ثم ينطق الشهادتين ويسلم روحه الطاهرة لبارئها , تاركا وراءه مصحف مخضب بالدماء و ساعة شخصية وصورة تتوسط جدران البيت ... تلك هي كل ذكريات عقيد / السيد أحمد الحجف ، الذي استُشهد في 22 أكتوبر 1973 .
وتكريما لذكرى الشهيد ، خصصت القوات المسلحة قاعة بالكلية الحربية تحمل أسمه ، كما تم إطلاق أسم الشهيد على اثنين من شوارع مصر ، الأول بمحافظة الإسماعيلية مكان إقامة الشهيد ، والثاني بإنشاص حيث كان موقعه في حرب أكتوبر المجيدة. 
الشهيد المقدم البطل / شريف عمر السر ساوى

مقدم أركان حرب حسني محمد حماد، 

  الشهيد عقيد طيار/ محمد عبد الوهاب كريدى
_________________
أسامه يوسف 
المحامي
0102416009 
ossamay2@gmail.com 
ossamay2 @yahoo.com
http://elrsala.maktoobblog.com
http://elresala.ahlamountada.com/forum.htm

‎http://www.facebook.com/ossamayousef2010‎ 


غير متصل المقاوم العربي

  • Global Moderator
  • *****
  • مشاركة: 205
  • الجيش هو الوطن كله و جنوده هم الأمة بأسرها
    رد: حتى لا ننسى
    « رد #1 في: أكتوبر 14, 2011, 01:22:02 pm »

    >بسم الله الرحمن الرحيم
    {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم

    مصري


    الشهيد / عبد المنعم رياض




    الشهيد / ( عقيد ) إبراهيم الرفاعي
    قائد مجموعة المخابرات الخاصة استشهد يوم 19 أكتوبر 1973
    اشتبك مع دبابات العدو و أصيب بطلقة دبابة و استشهد يوم أكتوبر عند المنايف جنوب ترعة الإسماعيلية



    الشهيد / ( طيار ) عاطف السادات
    استشهد فى سيناء يوم السبت 6 أكتوبر 1973
    استشهد فى الطلعة الجوية الاولى



    الشهيد / (عميد) أحمد حمدي
    نائب مدير سلاح المهندسين استشهد يوم 7 أكتوبر



    الشهيد / (عميد) أحمد عبود الزمر
    قائد الفرقة 23 مشاة ميكانيكية استشهد يوم 19 أكتوبر 1973
    أسندت إليه القيادة العامة صباح يوم 17 أكتوبر مهمة تصفية الثغرة
    ثبت فى بطولة بمركز قيادة الفرقة المتقدم ولم ينسحب حتى خر شهيدا تحت جنازير الدبابات الإسرائيلية



    (عميد) شفيق مترى سيدراك
    توفي يوم 10 اكتوبر أكتوبر 1973
    وهو متوغل لمسافة كيلو متر فى عمق سيناء
    حصل على نجمة سيناء فى الاحتفال التاريخى بالنصر عام 1974
    قائد اللواء 3 مشاة ميكانيكى الفرقة 16 مشاة



    الشهيد / ( عقيد ) نور الدين عبد العزيز
    قائد اللواء 3 المدرع الفرقة 4 المدرعة
    استشهد يوم 14 أكتوبر 1973




    الشهيد / (عقيد) السيد محمد توفيق أبو شادى 
    قائد اللواء الأول المدرع استشهد يوم 14 أكتوبر 1973







    الشهيد / (عقيد ) حسين رضوان 

    قائد اللواء 116 مشاة ميانيكى استشهد يوم 16 أكتوبر 1973







    من القادة الشهداء 

    عقيد مصطفى حسن
    قائد اللواء 22 المدرع استشهد يوم 22 أكتوبر 1973





    الشهيد / (مقدم) إبراهيم عبد التواب 
    قائد موقع كبريت استشهد يوم 17 يناير 1974





    الشهيد / (لواء) إبراهيم كامل محمد 

    قائد منطقة البحر الأحمر






    الشهيد / (عقيد) فتحى عباس 

    مدير مكتب المخابرات جنوب القناة






    بدوى الخولى 

    محافظ بورسعيد






    مقدم محمد رفعت شتا 

    قائد شرطة النجدة بالسويس


    غير متصل المقاوم العربي

    • Global Moderator
    • *****
    • مشاركة: 205
    • الجيش هو الوطن كله و جنوده هم الأمة بأسرها
      رد: حتى لا ننسى
      « رد #2 في: أكتوبر 14, 2011, 01:34:21 pm »
      ..العميد حسن أبو سعدة .. أحد أسود سيناء..

       فى يوم 8 أكتوبر 1973 قام العميد حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثانى بصد الهجوم المضاد الذى قام به لواء 190 مدرع الإسرائيلى ( دبابات هذا اللواء كانت تتراوح ما بين 75 حتى 100 دبابة ) وتدمير كافة دباباته وأسر قائد إحدى كتائب اللواء وهو العقيد عساف ياجورى..


      يتحدث عن ذلك جمال حماد المؤرخ العسكرى ويقول ( كان قرار قائد الفرقة الثانية يعتبر أسلوبا جديدا لتدمير العدو وهو جذب قواته المدرعة إلى أرض قتل داخل رأس كوبرى الفرقة والسماح لها باختراق الموقع الدفاعى الامامى و التقدم حتى مسافة 3 كيلومتر من القناة .. وكان قرار قائد الفرقة الثانية مشاة خطيرا ـ وعلى مسئوليته الشخصية ـ ولكن المفأجاة فيه كانت مذهلة مما ساعد على النجاح .. و بمجرد دخول دبابات اللواء أرض القتل أنطلقت عليهم النيران من كافة الاسلحة بأوامر من قائد الفرقة الثانية مشاة حسن أبو سعدة .. مما أحال أرض القتل إلى نوع من الجحيم ..

      و خلال دقائق تم تدمير معظم دبابات العدو وتم الاستيلاء على 8 دبابات سليمة كما تم اسر العقيد عساف ياجورى قائد كتيبة النسق الأول من لواء نيتكا ـ 190 مدرع ...


      وعن معركة الفردان يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 اندفعت الدبابات الإسرائيلية لاختراق مواقع أبو سعدة فى اتجاه كوبرى الفردان بغرض الوصول إلى خط القناة ، وكلما تقدمت الدبابات الإسرائيلية ازداد أمل آدان ـ قائد الفرقة التى يتبعها لواء نيتكا 190 مدرع ـ فى النجاح ...


      فوجئت القوة المهاجمة بأنها وجدت نفسها داخل أرض قتل والنيران المصرية تفتح ضدها من ثلاث جهات فى وقت واحد تنفيذا لخطة حسن أبو سعدة .. وكانت المفاجأة الأقوى أن الدبابات المعادية كان يتم تدميرها بمعدل سريع بنيران الدبابات المصرية والأسلحة المضادة للدبابات والمدفعية .. كانت الدبابات الإسرائيلية المتقدمة باندفاع شديد تتكون من 35 دبابة مدعمة بقيادة العقيد عساف ياجورى وهى إحدى الوحدات التى كانت تتقدم الهجوم ، فأصابه الذعر عندما أصيبت ودمرت له ثلاثون دبابة خلال معركة دامت نصف ساعة فى أرض القتل ....

      لم يكن أمام عساف ياجورى إلا القفز من دبابة القيادة ومعه طاقمها للاختفاء فى إحدى الحفر لعدة دقائق وقعوا بعدها فى الأسر برجال الفرقة الثانية وظلت هذه الدبابة المدمرة فى أرض المعركة تسجيلا لها يشاهدها الجميع بعد الحرب...


      لقد شعرت بالارتياح عندما تبلغ لنا فى مركز العمليات عن نجاح معركة الفرقة الثانية بقيادة حسن أبو سعدة .. اتصلت به تليفونيا لتقديم التهنئة له على إنجاز فرقته وتبادلنا حديثا قصيرا امتدح فيه التخطيط وامتدحت فيه التنفيذ .... وقد اسعدنى ما سمعته منه عن الروح المعنوية لقوات الفرقة وإصرارها على هزيمة العدوـ مذكرات الجمسى..


      وعنه يقول أنور السادات
       ( إن الذى قام بهذا العمل قائد من البراعم الجديدة اسمه حسن أبو سعدة) ـ من كتابه البحث عن الذات
       ...


      غير متصل المقاوم العربي

      • Global Moderator
      • *****
      • مشاركة: 205
      • الجيش هو الوطن كله و جنوده هم الأمة بأسرها
        رد: حتى لا ننسى
        « رد #3 في: أكتوبر 14, 2011, 01:35:59 pm »
        [/color]العميد / يســــرى عمـــــارة
        البطل عساف ياجوري



        البطل عساف ياجوري



        [/color]هو العميد يسري عمارة وكان وقت الحرب برتبة نقيب وهو البطل الذى أسر - عساف ياجوري - أشهر آسير إسرائيلي في حرب أكتوبر حيا على أرض المعركة بالرغم من إصابته ، كما سبق له الاشتراك مع أسرة التشكيل في حرب الإستنزاف في أسر أول ضابط إسرائيلي واسمه (دان افيدان شمعون)..

        عبر النقيب - يسري عمارة - يوم السادس من أكتوبر قناة السويس ضمن الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني تحت قيادة العميد - حسن ابو سعدة - وكانت الفرقة تدمر كل شئ أمامها من أجل تحقيق النصر واسترداد الأرض .
        وفي صباح 8 أكتوبر ثالث أيام القتال حاول اللواء 190 مدرع الإسرائيلى ( دبابات هذا اللواء كانت تتراوح ما بين 75 حتى 100 دبابة ) القيام بهجوم مضاد واختراق القوات المصرية والوصول الى النقط القوية التى لم تسقط بعد ومنها نقطة الفردان ...

        وكان قرار قائد الفرقة الثانية العميد - حسن ابو سعدة - يعتبر أسلوبا جديدا لتدمير العدو وهو جذب قواته المدرعة إلى أرض قتال داخل رأس كوبرى الفرقة والسماح لها باختراق الموقع الدفاعى الامامى والتقدم حتى مسافة 3 كيلومتر من القناة ، وكان هذا القرار خطيرا ـ وعلى مسئوليته الشخصية ...

        وفي لحظة فريدة لم تحدث من قبل ولن تحدث مرة آخرى تم تحويل المنطقة الى كتلة من النيران وكأنها قطعة من الجحيم ، وكانت المفأجاة مذهلة مما ساعد على النجاح ، وفي أقل من نصف ساعة أسفرت المعركة عن تدمير 73 دبابة للعدو .
        وبعد المعركة صدرت الأوامر بتطوير القتال والاتجاه نحو الشرق وتدمير أي مدرعة اسرائيلية او أفراد ومنعهم من التقدم لقناة السويس مرة أخرى حتى لو اضطر الأمر الى منعهم بصدور عارية ...وأثناء التحرك نحو الشرق أحس النقيب - يسري عمارة - برعشه فى يده اليسرى ووجد دماء غزيره على ملابسه ، واكتشف انه أصيب دون أن يشعر ، وتم إيقاف المركبة والتفت حوله فوجد الاسرائيلي الذى أطلق النار عليه ، وفي بسالة نادرة قفز نحوه النقيب يسري وجرى باتجاهه بلا أى مبالاة برغم أنه حتى لو كان الجندي الإسرائيلي أطلق طلقة عشوائية لكان قتله بلا شك ...إلا أن بسالة النقيب يسرى أصابت الجندي الاسرائيلي بالذعر ووصل إليه النقيب يسري وفي لحظة كان قد أخرج خزينة البندقية الآلية وهي مملوءة بالرصاص وضربه بشده على رأسه فسقط على الأرض وسقط النقيب يسري عماره بجانبه من شدة الإعياء...وعقب إفاقته واصلت الفرقة التقدم وعند طريق شرق الفردان لاحظ النقيب يسري وكانت يده اليسرى قد تورمت وامتلأ جرحه بالرمال مجموعة من الجنود الإسرائيليين يختبئون خلف طريق الأسفلت، ووجد أحدهم وهو يستعد لإطلاق النار فتم التعامل معه وأجبروا على الاستسلام وكانوا أربعة وتم تجريدهم من السلاح وعرف أحدهم نفسه بأنه قائد ، فتم تجريده من سلاحه ومعاملته بإحترام وفق التعليمات المشددة بضرورة معاملة أي أسير معاملة حسنة طالما انه لا يقاوم وتم تسليم هذا القائد مع أول ضوء يوم 9 أكتوبر..

        وكان هذا القائد هو العقيد عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع .
        وقد أصدر قائد الفرقة تحية لأبطال الفرقة الثانية مشاة ، حيا فيها النقيب الجريح يسري عمارة ومجموعته التى أسرت قائد اللواء الاسرائيلي المدرع 190. [/i][/b]


        غير متصل المقاوم العربي

        • Global Moderator
        • *****
        • مشاركة: 205
        • الجيش هو الوطن كله و جنوده هم الأمة بأسرها
          رد: حتى لا ننسى
          « رد #4 في: أكتوبر 14, 2011, 01:37:05 pm »
          عبد الله المصرى ... بطل من ابطال سلاح الدفاع الجوى بدايتى فى القوات المسلحة  فى خريف عام 1971 تم تجنيدى فى القوات المسلحة و بسبب دراستى تم ارسالى الى مدارس القوات المسلحة المتخصصة فى الرادار و الصواريخ لتلقى العلوم العسكرية فى أنظمة الدفاع الجوى و لأصبح متخصص فى تشغيل و اصلاح محطات الرادار التى توجه الصواريخ

           إنهاء عمل الخبراء الروس  فى صيف عام 1972 انهى الرئيس السادات عمل الخبراء الروس و تم ارسالنا على الفور لحل محلهم فى كتائب الصواريخ وكان مكانى بكتيبة صواريخ على الجبهة بالقرب من مدينة السويس

           كتيبة الصواريخ دفاع جوى  عند نزولى ومعى مخلتى من العربة التى تحمل المياه الى الكتيبة و التى وجدتها مصادفة على الطريق خرج أحد الجنود من خندقه وهو يبتسم وقال بصوت عالى.." أيوة هى دى الجبهة "... وكانت إجابة لسؤال يدور فى ذهنى ولم أكن قد نطقت به بعد و لكنى لم اشاهد محطات الرادار و لا قواذف الصواريخ و لا العربات التى تحمل الصواريخ . أين هى هذه الكتيبة ؟!! وعرفت أنها تنصب احد الكمائن لطيران العدو على حافة القناة وهذا المكان هو مؤخرة الكتيبة اى مكان العودة ، وركبت مرة أخرى عربة المياه بعد تزويدها بالطعام واتجهنا فى إتجاه القناة ، انتهى الكمين دون اشتباك مع طيران العدو الذى لم يحاول الاقتراب من القناة وقمنا بفك المحطات و تحميل الصواريخ و كان هذا عمل شاق لان قواعد الصواريخ هذه صممت لتبقى فى مكان ثابت لضخامتها وثقل معداتها و لكن كانت قيادتنا أيضا تدربنا على نقلها من مكان لآخر حتى لا يعلم العدو بمكان ثابت لها عن طريق وسائل استطلاعه فقد كنا فى حركة مستمرة

           أول لقاء مع رفقاء السلاح  كان أول لقاء مع رفقاء السلاح . العريف "أبو الفتوح" (مأمور ضرائب) وحبه الشديد للنظافة و الترتيب وكان يعطينى علبة سجائره " البلمونت " التى كانت تصرف لنا مع طعام الصباح خلال أيام الحرب لأنه لا يدخن .العريف "توفيق" (معهد صناعى) و شنبه الدوجلاس ومغامراته النسائية التى كان يقصها علينا وبيبته فى فمه يفوح منها دخان "الانفورا" ذو الرائحة الجذابة .العريف "حمدى" (مهندس زراعى) و تحديه الدائم للنقيب "حمدى" و بيبته التي دائما فى فمه حتى عندما تكون مطفاءة و مهارته فى تتبع الأهداف على شاشات الرادار.الرقيب "سعيد" وتنفيذه الأوامر بدقة والخوف الدائم من الوقوع فى الخطأ.الرقيب"جرجس" وبشرتة البيضاء و شنبه الاشقر و هدوئه المميت وصداقتة الكبيرة لزكرية الرقيب أول"زكريا".نقيب (يوزباشى) "حمدى" قائد المحطة ( مهندس مكلف) صارم و نادرا ما يبتسم و دفاعه الدائم عنا مع قائد الكتيبة للحصول على أفضل الامتيازات لنا.و فى النهاية صديقى " فكرى"( دبلوم) عامل المولد الذى يمد المحطة بالكهرباء واعتناءه الشديد بنفسه ومظهره .

           انتقال الكتيبة إلى مرسى مطروح  فى نهاية عام 1972 انتقلت الكتيبة الى" مرسى مطروح" وذلك للراحة لأنها منذ فترة طويلة على خط النار لكن لم يكن الحال افضل كانت هناك طلعات جويه كثيفة من طيراننا للتدريب فى مدينة "مرسى مطروح" كل يوم يصل عدد الطائرات فيها الى 36 طائرة فى المرة الواحدة .

           عدة أيام حبس قشلاق  ذات مرة لم الاحق بعضا منهم لعلمى انهم طيارينا و كانت طائراتهم ترد بالايجاب على إشارات التعارف التى أبعث بها من المحطة و بعد فترة صمت أطول من المعتاد شعرالقائد أننى لا أتعامل مع هذه الأهداف و كان من نصيبى عدة أيام حبس قشلاق وتصادف ميعاد أجازتى ولم أحصل عليها و كان هذا درسا لى لا تهاون حتى مع طائراتنا .

           رفع درجة الاستعداد "حالة أولى عمليات"  قبل بدء الحرب بعدة أيام شعرنا بأن شئ ما سيحدث فى القريب العاجل فقد صدر الامر برفع درجة الاستعداد إلى "حالة أولى عمليات" أى الحالة القصوى وهذا يعنى قتال واختفت طائرات التدريب من شاشات الرادار لنصبح مطلقى اليد وبدأنا نعد أنفسنا للرحيل الى الجبهة

           سنقاتل .... سنقاتل .... الله أكبر  فى يوم السادس من أكتوبر إندلع القتال إنه يوم الثأر وتحرير الأرض و الذى كنا ننتظره بفارغ الصبر وبدأ جنود الكتيبة 14 ثائرين ... ماذا نفعل هنا ؟!! إن مكاننا هناك على الجبهة و اجتمع قائد الكتيبة بنا و قال نحن فى إنتظار الأوامر و فعلا وصل الأمر و كان سرورا عظيما سوف يكون لنا شرف الدفاع عن مصر و تحرير الارض و دخول التاريخ وبدأ الجنود يهتفون سنقاتل....سنقاتل... الله أكبر ... الله أكبر

           التحرك إلى الجبهة  تم فك الكتيبة فى لمح البصر ووضعها على القطار المخصص لنا و المتجه إلى الجبهة و بدأ يطوى الطريق فى سرعة و كانت له الأولوية فقد كانت تقف جميع القطارات الأخرى لتفسح له الطريق وكان يتم تغيير القاطرة له بسرعة و وصل الى محطة "طنطا" على ما أذكر ليلا و كانت وجهتنا سرية ولم نكن نعلم من أى مكان سوف ندخل الجبهة ثم أتجه الى مدينة " المنصورة " و تم إنزال المعدات و علمنا أننا سوف نكمل الطريق بواسطة عرباتنا

           الله معكم ... الله معكم  فى الصباح حدث اشتباك بين قواعد الصواريخ المحيطة بمدينة " المنصورة " و طائرات العدو وتم إسقاط عددا منها و فى المساء بدأ التحرك فى اتجاه " دمياط " و منها الى " بورسعيد ". لا أستطيع أن أنسى ابدا المصريين البسطاء من فلاحينا الذين خرجوا على طول الطريق من المنصورة حتى دمياط يقذفون لنا كل ما يملكون من حلوى و طعام حتى البصل و الفجل والجرجير والدعوات من كل فم الله معكم.. الله معكم... و نحن على عرباتنا "بشدة " القتال شعرت أن مصر كلها أسرة واحدة


          غير متصل المقاوم العربي

          • Global Moderator
          • *****
          • مشاركة: 205
          • الجيش هو الوطن كله و جنوده هم الأمة بأسرها
            رد: حتى لا ننسى
            « رد #5 في: أكتوبر 14, 2011, 01:37:32 pm »
            [/color]الشهيـــد إبراهيـــم الرفاعـــي

            [/color](أسطـــورة العمليــــات الخــاصـــــة)[/b]

            [/color]
            بينما يخوض رجال المجموعة قتالاً ضاريا مع مدرعات العدو ، وبينما يتعالى صوت الآذان من مسجد قرية ( المحسمة ) القريب ، تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل ، لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ، ويسقط الرجل الأسطورى جريحًا ، فيسرع إليه رجاله في محاولة لإنقاذه ، ولكنه يطلب منهم الإستمرار في معركتهم ومعركة الوطن ..فمن هو المقاتل إبراهيم الرفاعي ؟؟ولد البطل إبراهيم الرفاعي في محافظة الدقهلية في السابع والعشرين من يونيه 1931 ، وقد ورث عن جده ( الأميرالاى ) عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فدائاً للوطن ، كما كان لنشئته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه .التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954 ، وانضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة ، وكان ضمن أول فرقة صاعقة مصرية في منطقة ( أبو عجيلة ) ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير .تم تعيينه مدرسا بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد .ويمكن القول أن معارك بورسعيد من أهم مراحل حياة البطل / إبراهيم الرفاعي ، إذ عرف مكانه تماما في القتال خلف خطوط العدو ، وقد كان لدى البطل اقتناع تام بأنه لن يستطيع أن يتقدم مالم يتعلم فواصل السير على طريق اكتساب الخبرات وتنمية إمكاناته فالتحق بفرقة بمدرسة المظلات ثم انتقل لقيادة وحدات الصاعقة للعمل كرئيس عمليات .وجاءت حرب اليمن لتزيد خبرات ومهارات البطل أضعافا ، ويتولى خلالها منصب قائد كتيبة صاعقة بفضل مجهوده والدور الكبير الذى قام به خلال المعارك ، حتى أن التقارير التى أعقبت الحرب ذكرت أنه " ضابط مقاتل من الطراز الأول ، جرىء وشجاع ويعتمد عليه ، يميل إلى التشبث برأيه ، محارب ينتظره مستقبل باهر ".خلال عام 1965 صدر قرار بترقيته ترقية استثنائية تقديرًا للأعمال البطولية التى قام بها في الميدان اليمنى . [/color]مجمـــوعـــة 39 قتــــال.. [/color]بعد معارك 1967 بدأت قيادة القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء ، كمحاولة من القيادة لاستعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن ، ولقد وقع الإختيار على البطل / إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة ، فبدأ على الفور في اختيار العناصر الصالحة للتعاون معه .كانت أول عمليات هذه المجموعة نسف قطار للعدو عن ( الشيخ زويد ) ثم نسف مخازن الذخيرة التى تركتها قواتنا عند انسحابها من معارك 1967 ، وبعد هاتين العمليتين الناجحتين ، وصل لإبراهيم خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود الذى يبذله في قيادة المجموعة .ومع الوقت كبرت المجموعة التى يقودها البطل وصار الانضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة ، وزادت العمليات الناجحة ووطأت أقدام جنود المجموعة الباسلة مناطق كثيرة داخل سيناء ، فصار اختيار اسم لهذه المجموعة أمر ضرورى ، وبالفعل أُطلق على المجموعة سم " المجموعة 39 قتال " ، واختار الشهيد البطل / إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة ، وهو نفس الشعار الذى اتخذه الشهيد / أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948 .كانت نيران المجموعة أول نيران مصرية تطلق في سيناء بعد نكسة 1967 ، وأصبحت عملياتها مصدرًا للرعب والهول والدمار على العدو الإسرائيلي أفرادًا ومعدات ، ومع نهاية كل عملية كان إبراهيم يبدو سعيدًا كالعصفور تواقا لعملية جديدة ، يبث بها الرعب في نفوس العدو .لقد تناقلت أخباره ومجموعته الرهيبة وحدات القوات المسلحة ، لم يكن عبوره هو الخبر، إنما عودته دائما ما كانت المفاجأة ، فبعد كل إغارة ناجحة لمجموعته تلتقط أجهزة التصنت المصرية صرخات العدو واستغاثات جنوده ، وفي إحدى المرات أثناء عودته من إغارة جديدة قدم له ضابط مخابرات هدية عبارة عن شريط تسجيل ممتلىء بإستغاثات العدو وصرخات جنوده كالنساء .فهو الذي قام و مجموعته صباح استشهاد الفريق عبد المنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض واباده 44 عنصر اسرائيلي كانو داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت أوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط .ومع حلول أغسطس عام 1970 بدأت الأصوات ترتفع في مناطق كثيرة من العالم منادية بالسلام بينما يضع إبراهيم برامج جديدة للتدريب ويرسم خططا للهجوم ، كانوا يتحدثون عن السلام ويستعد هو برجاله للحرب ، كان يؤكد أن الطريق الوحيد لاستعادة الأرض والكرامة هوالقتال ، كان على يقين بأن المعركة قادمة وعليه إعداد رجاله في انتظار المعركة المرتقبة .[/b][/i][/color]وصدق حدس الشهيد وبدأت معركة السادس من أكتوبر المجيدة ، ومع الضربة الجوية الأولى وصيحات الله أكبر ، انطلقت كتيبة الصاعقة التى يقودها البطل في ثلاث طائرات هليكوبتر لتدمير آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الاستفادة منها وينجح الرجال في تنفيذ المهمة .وتتوالــى عمليـــــات المجمــــوعـــة النـــاجحـــــة ...ففي السابع من أكتوبر تُغير المجموعة على مواقع العدو الإسرائيلي بمنطقتي ( شرم الشيخ ) و ( رأس محمد ) وفي السابع من أكتوبر تنجح المجموعة في الإغارة على مطار ( الطور ) وتدمير بعض الطائرات الرابضة به مما أصاب القيادة الإسرائيلية بالإرتباك من سرعة ودقة الضربات المتتالية لرجال الصاعقة المصرية البواسل .في الثامن عشر من أكتوبر تم تكليف مجموعة البطل بمهمة اختراق مواقع العدو غرب القناة والوصول إلى منطقة ( الدفرسوار ) لتدمير المعبر الذى أقامه العدو لعبور قواته ، وبالفعل تصل المجموعة فجر التاسع عشر من أكتوبر في نفس الوقت الذى تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم في إتجاه طريق ( الإسماعيلية / القاهرة ) .وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ البطل في التحرك بفرقته ، فيصل إلى منطقة ( نفيشه ) في صباح اليوم التالى ، ثم جسر ( المحسمة ) حيث قسم قواته إلى ثلاث مجموعات ، احتلت مجموعتين إحدى التباب وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر ( المحسمة ) إلى قرية ( نفيشه ) لتحقيق الشق الدفاعي لمواقعها الجديدة .وما وصلت مدرعات العدو حتى انهالت عليها قذائف الـ ( آربي جي ) لتثنيه عن التقدم ، ويرفض بطلنا / إبراهيم الرفاعي هذا النصر السريع ويأمر رجاله بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات .وبينما يخوض رجال المجموعة قتالاً ضاريا مع مدرعات العدو ، وبينما يتعالى صوت الآذان من مسجد قرية ( المحسمة ) القريب ، تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل ، لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ، ويسقط الرجل الأسطورى جريحًا ، فيسرع إليه رجاله في محاولة لإنقاذه ، ولكنه يطلب منهم الإستمرار في معركتهم ومعركة الوطن.. 


            غير متصل المقاوم العربي

            • Global Moderator
            • *****
            • مشاركة: 205
            • الجيش هو الوطن كله و جنوده هم الأمة بأسرها
              رد: حتى لا ننسى
              « رد #6 في: أكتوبر 14, 2011, 01:39:19 pm »
              [/color]
              قصة الثغرة واستشهاد إبراهيم الرفاعي 
              [/color]كما يرويها أحد أبطال مجموعته..

              [/color]ويحكي أبو الحسن قصة الثغرة واستشهاد العميد أركان حرب / إبراهيم الرفاعي فيقول:كنا بعد كل عملية كأننا نولد من جديد فكنا ننزل في أجازة ولكن بعد الثغرة عدنا إلي مقرنا وتوقعنا أن نحصل علي أجازة ولكننا وجدنا الرفاعي وقد سبقنا وفوجئنا أن هناك سلاح تم صرفه لنا وكله مضاد للدبابات وكانت الأوامر أن نحمل السلاح علي السيارات ونعود مرة أخرى إلى الإسماعيلية ودخلنا الإسماعيلية ورأينا الأهوال مما كان يفعله الإسرائيليين بجنودنا من الذبح وفتح البطون والعبور فوق الجثث بالدبابات، وكان العائدون من الثغرة يسألوننا أنتم رايحين فين وكنا نسأل أنفسنا هذا السؤال وكنت أجلس في آخر سيارة وكانت سيارة (الذخيرة) وكان ذلك خطر لأن أي كمين يقوم بالتركيز علي أول سيارة وآخر سيارة، ورأي أحد السائقين 3 مواسير دبابات إسرائيلية تختفي وراء تبة رمال وكانوا ينتظروننا بعد أن رأونا وكنا متجهين لمطار فايد، وأبلغنا السائق باللاسلكي وصدرت الأوامر بالتراجع فنزلت من السيارة بسرعة لأننا كنا نسير فوق (مدق) وحوله رمال وكان الإسرائيليون يزرعون الألغام بتلك الرمال فحاولت توجيه السائق حتى لا ينزل إلي الرمال وهو يدور بالسيارة ولكن السائق رجع بظهره بسرعة ووراؤه بقية السيارات وعدنا للإسماعيلية وجاء أمر لنا بأن نعود لفايد مرة أخري فعدنا وودعنا بعضنا قبل الدخول لأننا أيقننا أن داخلين علي الموت ودخلت السيارات تحت الشجر وترجلنا ومعنا أسلحتنا وقررنا أن نفعل شئ ذو قيمة قبل أن نموت وفوجئ اليهود بما ليس في بالهم وبدأنا في التدمير و(هجنا هياج الموت) وصعد أربعة منا فوق قواعد الصواريخ وكان الرفاعي من ضمننا وبدأنا في ضرب دبابات العدو وبدأوا هم يبحثوا عن قائدنا حتى لاحظوا أن الرفاعي يعلق برقبته ثلاثة أجهزة اتصال فعرفوا أنه القائد وأخرجوا مجموعة كاملة من المدفعية ورأيناهم فقفزت من فوق قاعدة الصواريخ وقفز زملائي ولم يقفز الرفاعي وحاولت أن أسحب يده ليقفز ولكنه (زغدني) ورفض أن يقفز وظل يضرب في الإسرائيليين حتى أصابته شظية فأنزلناه وطلبنا أن تحضر لنا سيارة عن طريق اللاسلكي وكنا نشك أن أي سائق سيحضر ولكن سائق اسمه سليم حضر بسرعة بالسيارة ووضعنا الرفاعي فيها ولكن السيارة غرزت في الرمال فنزل السائق وزميله لدفعها وقدتها ودارت السيارة ولم أتوقف حتى يركبوا معي من شدة الضرب الموجه لنا فتعلقوا في السيارة وسحبتهم ورائي، وكان الرفاعي عادة ما يرتدي حذاء ذا لون مختلف عن بقية المجموعة وعندما رأي زملاؤنا حذاؤه أبلغوا باللاسلكي أن الرفاعي أصيب وسمعهم اليهود وعرفوا الخبر وكانت فرحتهم لا توصف حتى أنهم أطلقوا الهاونات الكاشفة احتفالاً بالمناسبة وذهبنا به لمستشفي الجلاء وحضر الطبيب وكانت الدماء تملأ صدره وقال لنا (أدخلوا أبوكم) فأدخلناه غرفة العمليات ورفضنا أن نخرج فنهرنا الطبيب فطلبنا منه أن ننظر إليه قبل أن نخرج فقال أمامكم دقيقة واحدة فدخلنا إليه وقبلته في جبهته وأخذت مسدسه ومفاتيحه ومحفظته ولم نستطع أن نتماسك لأننا علمنا أن الرفاعي استشهد


              وكان يوم جمعة يوم 27 رمضان في التاسع عشر من اكتوبر وكان صائماً فقد كان رحمة الله يأمرنا بالإفطار ويرفض أن يفطر وقد تسلمنا جثته بعد ثلاثة أيام وفي حياتنا لم نر ميت يظل جسمه دافئاً بعد وفاته بثلاثة أيام وتنبعث منه رائحة المسك ..
              رحم الله البطل إبراهيم الرفاعي..



              غير متصل المقاوم العربي

              • Global Moderator
              • *****
              • مشاركة: 205
              • الجيش هو الوطن كله و جنوده هم الأمة بأسرها
                رد: حتى لا ننسى
                « رد #7 في: أكتوبر 14, 2011, 05:31:01 pm »
                اللواء‏ ‏أركان‏ ‏حرب‏/‏سمير‏ ‏توفيق‏ ‏عبد‏ ‏الله 

                رئيس‏ ‏عمليات‏ ‏وحدات‏ ‏الصواريخ‏ ‏أرض‏-‏أرض ] خريج‏ ‏الكلية‏ ‏الحربية‏ ‏دفعة‏ 46‏عام‏ 1964,‏شارك‏ ‏في‏ ‏حرب‏ ‏يونية‏ 1967‏بالعريش‏ ‏بمنطقة‏ ‏الهويس‏,‏وكان‏ ‏يحمل‏ ‏رتبة‏ ‏نقيب‏.‏

                انضم‏ ‏خلال‏ ‏حرب‏ ‏الاستنزاف‏ ‏لفرقة‏ ‏الصواريخ‏ RBG7 ‏أرض‏ ‏أرض‏ ‏بقيادة‏ ‏العميد‏ ‏أركان‏ ‏حرب‏/‏محمد‏ ‏عبد‏ ‏الحليم‏ ‏أبو‏ ‏غزالة‏ (‏المشير‏ ‏ووزير‏ ‏الدفاع‏ ‏فيما‏ ‏بعد‏) ‏وإشراف‏ ‏الخبراء‏ ‏الروس‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏المجال‏.‏

                تحركت‏ ‏الفرقة‏ ‏يوم‏ 4‏أكتوبر‏ ‏إلي‏ ‏الجبهة‏ ‏بالجيش‏ ‏الثاني‏,‏وفي‏ ‏الساعة‏ ‏الثانية‏ ‏وخمس‏ ‏دقائق‏ ‏بعد‏ ‏ظهر‏ ‏يوم‏ 6‏أكتوبر‏ ‏انطلقت‏ ‏الصواريخ‏ ‏وحطمت‏ ‏مراكز‏ ‏قيادة‏ ‏العدو‏ ‏وتجمعات‏ ‏فرقه‏ ‏المدرعة‏ ‏ومراكز‏ ‏الإعاقة‏ ‏والتشويش‏,‏في‏ ‏عمق‏ ‏دفاعات‏ ‏العدو‏ ‏خلف‏ ‏خط‏ ‏بارليف‏ ‏وبعمق‏ ‏نحو‏ 70‏كم‏ ‏بالضفة‏ ‏الشرقية‏ ‏للقناة‏,‏وفي‏ ‏ذات‏ ‏الوقت‏ ‏تدفقت‏ ‏وحدات‏ ‏المدرعات‏ ‏والمشاة‏ ‏الميكانيكية‏ ‏طبقا‏ ‏للخطة‏ ‏المرسومة‏,‏وكان‏ ‏ضيفنا‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الحين‏ ‏يحمل‏ ‏رتبة‏ '‏رائد‏',‏وعن‏ ‏ذكرياته‏ ‏خلال‏ ‏تلك‏ ‏الفترة‏ ‏يقول‏: '‏أثناء‏ ‏الهجوم‏ ‏بصواريخ‏ ‏أرض‏ ‏أرض‏,‏طاش‏ ‏أحد‏ ‏الصواريخ‏ ‏وخرج‏ ‏عن‏ ‏مساره‏,‏واتجه‏ ‏نحو‏ ‏خمس‏ ‏طائرات‏ ‏فانتوم‏ ‏مقاتلة‏ ‏كانت‏ ‏رابضة‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏,‏فحطمها‏ ‏جميعا‏.‏في‏ ‏يوم‏ 16‏أكتوبر‏ 1973 ‏صدرت‏ ‏لنا‏ ‏الأوامر‏ ‏بالتصدي‏ ‏لدبابات‏ ‏العدو‏ ‏بمدخل‏ ‏كوبري‏ ‏ترعة‏ ‏الإسماعيلية‏ ‏بمنطقة‏ ‏الدفرسوار‏,‏ولما‏ ‏تنبه‏ ‏العدو‏ ‏لمواقعنا‏ ‏قام‏ ‏بهجوم‏ ‏مضاد‏ ‏أسفر‏ ‏عن‏ ‏تدمير‏ ‏عربة‏ ‏القيادة‏ ‏التي‏ ‏كنت‏ ‏أباشر‏ ‏عملي‏ ‏فيها‏,‏واستطعت‏ ‏وزملائي‏ ‏القفز‏ ‏منها‏ ‏قبيل‏ ‏تدميرها‏ ‏بلحظات‏ ‏ثم‏ ‏واصلنا‏ ‏إطلاق‏ ‏صواريخنا‏ ‏بصورة‏ ‏مكثفة‏ ‏ومركزة‏ ‏علي‏ ‏منطقة‏ ‏الثغرة‏,‏حتي‏ ‏تم‏ ‏وقف‏ ‏إطلاق‏ ‏النار‏ ‏يوم‏ 22‏أكتوبر‏ ‏ونظرا‏ ‏لهذا‏ ‏العمل‏ ‏حصلت‏ ‏علي‏ ‏نوط‏ ‏الشجاعة‏ ‏من‏ ‏الدرجة‏ ‏الأولي‏..'‏

                في‏1977‏التحق‏ ‏بدورة‏ ‏أركان‏ ‏حرب‏ ‏بكلية‏ ‏الأركان‏ ‏والقادة‏,‏وبعد‏ ‏اجتيازها‏ ‏بنجاح‏ ‏عين‏ ‏رئيسا‏ ‏لعمليات‏ ‏لواء‏ ‏مدفعية‏ ‏العريش‏,‏وكان‏ ‏يحمل‏ ‏رتبة‏ '‏المقدم‏ ‏أركان‏ ‏حرب‏',‏وفي‏ 1979‏عين‏ ‏رئيسا‏ ‏لعمليات‏ ‏وحدات‏ ‏الصواريخ‏ ‏أرض‏ ‏أرض‏ ‏حتي‏ ‏عام‏1984‏حيث‏ ‏عين‏ ‏قائدا‏ ‏للواء‏ ‏مدفعية‏ ‏وسط‏ ‏بمنطقة‏ ‏السلوم‏ ‏علي‏ ‏الحدود‏ ‏مع‏ ‏الجمهورية‏ ‏الليبية‏,‏وكان‏ ‏برتبة‏ '‏العقيد‏ ‏أركان‏ ‏حرب‏',‏وفي‏ 1986‏عين‏ ‏قائدا‏ ‏للواء‏ 39‏مدفعية‏ ‏بمنطقة‏ ‏العامرية‏,‏ونظرا‏ ‏لتفانيه‏ ‏في‏ ‏العمل‏ ‏منح‏ ‏نوط‏ ‏الواجب‏ ‏العسكري‏ ‏من‏ ‏الطبقة‏ ‏الأولي‏,‏رشح‏ ‏لأكاديمية‏ ‏ناصر‏ ‏العسكرية‏ ‏لمدة‏ ‏عام‏ ‏واستلم‏ ‏شهادة‏ ‏التخرج‏ ‏من‏ ‏المشير‏/‏محمد‏ ‏عبد‏ ‏الحليم‏ ‏أبو‏ ‏غزالة‏ ‏وزير‏ ‏الدفاع‏ ‏آنذاك‏,‏ثم‏ ‏عين‏ ‏قائدا‏ ‏لجناح‏ ‏التكتيك‏ ‏بمعهد‏ ‏مدرعات‏ ‏القوات‏ ‏المسلحة‏ ‏لمدة‏ ‏عامين‏,‏وتم‏ ‏نقله‏ -‏بعد‏ ‏حصوله‏ ‏علي‏ ‏رتبة‏ ‏عميد‏ ‏أركان‏ ‏حرب‏-‏رئيسا‏ ‏لهيئة‏ ‏البحوث‏ ‏العسكرية‏ ‏لمدة‏ ‏عام‏ ‏ونصف‏,‏وأخيرا‏ ‏أحيل‏ ‏إلي‏ ‏التقاعد‏ ‏برتبة‏ ‏لواء‏ ‏أركان‏ ‏حرب‏ ‏في‏ 1993/1/2.‏


                ‏*‏مؤهلاته‏ ‏العلمية
                عقب‏ ‏إحالته‏ ‏للتقاعد‏ ‏حصل‏ ‏علي‏ ‏المؤهلات‏ ‏التالية‏:-‏
                بكالوريوس‏ ‏تجارة‏ ‏عين‏ ‏شمس‏,‏ليسانس‏ ‏حقوق‏ ‏عين‏ ‏شمس‏,‏بكالوريوس‏ ‏الكلية‏ ‏الإكليريكية‏,‏بكالوريوس‏ ‏معهد‏ ‏الرعاية‏ ‏عام‏ 2003,‏بكالوريوس‏ ‏معهد‏ ‏الدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏قسم‏ ‏لاهوت‏ ‏عام‏ 2005,‏مازال‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏ ‏يدرس‏ ‏في‏ ‏قسم‏ ‏الإرشاد‏ ‏بمعهد‏ ‏الدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏بالقاهرة‏.‏

                أما‏ ‏الفرق‏ ‏التي‏ ‏اجتازها‏ ‏سيادته‏ ‏فكانت‏:‏
                الفرقة‏ ‏الأساسية‏ ‏بمعهد‏ ‏المدفعية‏ ‏بالقوات‏ ‏المسلحة‏ .1964‏
                فرقة‏ ‏استطلاع‏ ‏ومساحة‏ ‏راقية‏ ‏من‏ ‏المعهد‏ .1971‏
                فرقة‏ ‏صواريخ‏ ‏أرض‏ ‏أرض‏ RBG7 .1970‏
                فرقة‏ ‏قائد‏ ‏سرايا‏ ‏مدفعية‏ .1972‏
                فرقة‏ ‏قائد‏ ‏كتائب‏ ‏مدفعية‏ .1974‏
                فرقة‏ ‏أركان‏ ‏حرب‏ ‏بكلية‏ ‏القادة‏ ‏والأركان‏ .1977‏
                أكاديمية‏ ‏ناصر‏ ‏العسكرية‏ ‏العليا‏ .1989‏

                ‏*‏الأنواط‏ ‏والنياشين
                حصل‏ ‏علي‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الأنواط‏ ‏والنياشين‏ ‏وشهادات‏ ‏التقدير‏ ‏أهمها‏:‏
                ‏*‏نوط‏ ‏الواجب‏ ‏العسكري‏ ‏من‏ ‏الطبقة‏ ‏الأولي‏ ‏في‏ 1993/1/2 ‏من‏ ‏الرئيس‏ ‏مبارك‏.‏
                ‏*‏نوط‏ ‏الشجاعة‏ ‏العسكري‏ ‏من‏ ‏الطبقة‏ ‏الأولي‏ ‏عام‏ 1974 ‏من‏ ‏الرئيس‏ ‏السادات‏.‏
                ‏*‏الدراسات‏ ‏العليا‏ ‏في‏ ‏علم‏ ‏الحرب‏ ‏من‏ ‏أكاديمية‏ ‏ناصر‏ ‏العسكرية‏ ‏العليا‏ 1988‏م‏.‏
                شهادة‏ ‏تقدير‏ ‏من‏ ‏سلاح‏ ‏المدفعية‏ ‏لاشتراكه‏ ‏ضمن‏ ‏طلائع‏ ‏النصر‏ ‏في‏ ‏عمليات‏ ‏السادس‏ ‏من‏ ‏أكتوبر‏ 1973‏


                غير متصل المقاوم العربي

                • Global Moderator
                • *****
                • مشاركة: 205
                • الجيش هو الوطن كله و جنوده هم الأمة بأسرها
                  رد: حتى لا ننسى
                  « رد #8 في: أكتوبر 14, 2011, 05:39:20 pm »
                  بعض العمليات البطولية الخاصة لمجموعة 39 قتال ..
                  بقيادة الشهيد إبراهيــم الرفــاعــي
                  كما أوضحنا سالفا أن إبراهيم الرفاعي هو قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر 1973 وقائد المجموعة 39 الشهيرة بأداء العمليات الانتحارية.. قام بتنفيذ 72 عملية انتحارية خلف خطوط العدو ما بين حرب 67 والاستنزاف و 73 ..وخلالهما قام بتدمير معبر الجيش الاسرائيلي على القناة الدفرسوار و حصل على 12 وساما تقديريا لشجاعته و استشهد في حرب أكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمه لبطل عظيم..

                  وللأسف لم يتم جمع العمليات الخاصة الباسلة كلها لمجموعة 39 قتال حتي اليوم نظرا لانتساب جميع أفرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم ..

                  ولكن بعض ما نشر .. أن المجموعه 39 قتال هي صاحبه الفضل في أسر أول أسير إسرائيلي في عام 1968 عندما قامت أثناء تنفيذ أحد عملياتها بأسر الملازم الإسرائيلي داني شمعون بطل الجيش الإسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد..

                  وكانوا أول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل حيث بقي العلم المصري مرفرفا ثلاثه اشهر فوق حطام موقع المعدية رقم 6 ..



                  وفي 22 مارس 69 قام أحد أفراد المجموعه القناص مجند أحمد نوار برصد هليوكوبتر عسكريه تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافه تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص رأس أحدهم وماكان إلا القائد الاسرائلي العام لقطاع سيناء ..

                  كانو الفرقة الوحيده التي سمح لها الرئيس جمال عبد الناصر بكسر إتفاقيه روجز لوقف إطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقه من المجموعه 39 قتال إلى منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنيين وتدريبهم علي العمليات الفدائية وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسوا مهماتهم بحريه خلف خطوط العدو ويقال أن أفرادها هم أول من ألف نشيد الفدائيين المعروف:

                  وان مت يا امه ما تبكيشراح أموت علشان بلدي تعيشافرحى يا امه وزفينىوفى يوم النصر افتكرينيوان طالت يا امه السنينخلى اخواتى الصغيرينيكونوا زى فدائيين يا امه
                  http://www.youtube.com/watch?v=KP1pLWUDq24


                  استردوا شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم (المجموعه 39 قتال) صباح الخامس من اكتوبر 73 عندما تم إسقاطم خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة واستطلاعات استخباريه أرضية تمهيدا للتحرير وأطلق عليهم الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته فيما بعد بمجموعه الأشباح..




                  فقط ظلت هذه المجموعه تقاتل علي أرض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من اكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان ..من رأس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي رأس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين إلى ثلاث في اليوم بايقاع أذهل مراقبي الاستخبارات الإسرائيليه لسرعتهم وعدم افتقادهم للقوة أو العزيمة رغم ضغوط العمليات..

                  هاجموا محطه بترول بلاعيم صباح السادس من أكتوبر لتكون أول طلقة مصريه في عمق إسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من أكتوبر ثم رأس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من اكتوبر..



                  وتوالت هجماتهم على شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من اكتوبر ثم مطار الطور الاسرائيلي في العاشر من اكتوبر والذي أدى إلى قتل كل الطيارين الإسرائيليين في المطار..

                  ثم يعود ليدك مطار الطور في 14 أكتوبر ثم أبار بترول الطور في 15 و16 اكتوبر(كانت للهجمات علي أبار البترول أثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائرات التجسس والاقمار الصناعيه الامريكية وهو تكنيك اثبت فعاليه.

                  __________________


                  غير متصل المقاوم العربي

                  • Global Moderator
                  • *****
                  • مشاركة: 205
                  • الجيش هو الوطن كله و جنوده هم الأمة بأسرها
                    رد: حتى لا ننسى
                    « رد #9 في: أكتوبر 14, 2011, 05:41:06 pm »
                    اللواء أركان حرب / شفيق متري سدراك

                     
                    ولد البطل اللواء (شفيق متري سدراك) بقرية المطيعي بمحافظة أسيوط عام 1931 ،كان والده يعمل مدرسا بالمدارس الثانوية ، وبعد حصوله علي الثانوية العامة التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة ، وبعد عامين من الدراسة تركها والتحق بالكلية الحربية ، وتخرج فيها عام 1948 والتحق بسلاح المشاة ، وخدم كمقاتل في السودان .
                    يعد البطل اللواء ( شفيق متري سدراك ) من الضباط القلائل الذين حصلوا علي شهادة أركان حرب وهو برتبة رائد ، وعمل مدرسا لمادة التكتيك لطلاب الكلية الحربية ثم كبيرا للمعلمين بها ، وشارك في صد العدوان الثلاثي الذي قامت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل ضد مصر عام 1956 ، كما اشترك في حرب 1967 حيث كان قائدا لكتيبة مشاه حاربت في منطقة أبو عجيلة وكبد القوات الإسرائيلية خسائر كبيرة ، وحصل علي ترقية استثنائية تقديرا لقيادته الناجحة .
                    في نهاية شهر يونيو 1967 تمركز مع قواته فوق الضفة الغربية لقناة السويس في القطاع الأوسط وتقدم جنوده وضباطه في كثير من مهام العبور ، وقاوم القوات الإسرائيلية في معارك الكمائن بسيناء والدفرسوار وجنوب البلاح والفردان .
                    يعد البطل(شفيق متري سدراك ) من أوائل خريجي أكاديمية ناصر العسكرية العليا ، وأحد علماء القوات المسلحة في العلوم العسكرية وفنون التكتيك .
                    وفي لقاء مع أهالي قريته ذكروا : أن البطل ترك 25 فدانا كان يملكها لأبناء شقيقه الذي انتقل إلي الدار الآخرة تاركا سبعة أبناء لا يملكون شيئا .
                    في الخامس من شهر أكتوبر 1973 ـ التاسع من شهر رمضان 1393 بعث البطل العميد ( شفيق متري سدراك) رسالة إلي قادة الكتائب قال فيها:( ابعث إليكم باغلي هدية أستطيع أن أقدمها إلي جميع ضباط وصف وجنود الوحدة .. أن أبناء مصر من عهد مينا إلي الآن ينظرون إليكم بقلوب مؤمنة وأمل باسم ، وقد آن الأوان لكي ترفرف أعلام مصر علي ارض سيناء الحبيبة ، واني إذ أفوضكم في وضع علمنا الحبيب علي أرضنا الحبيبة طبقا لواجب العمليات ، واني أعدكم بأن كل علم من هذه الأعلام سوف يرفرف فوق أحد مواقع القوات الإسرائيلية في سيناء سيكون موضع اعتزاز وتقدير من جميع أبناء مصر وقادتها لكل من ساهم في رفع هذا العلم ، وختاما أذكركم بقول الله تعالي : ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين أنهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون )
                    وعندما اندلعت المعارك يوم السادس من أكتوبر 1973 قاد البطل ( شفيق مدري سدراك ) احد ألوية المشاة التابعة للفرقة 16 بالقطاع الأوسط ، وحقق امجد المعارك الهجومية ومعارك تحطيم موجات الهجوم المضاد الإسرائيلي .
                    وقي التاسع من أكتوبر 1973 تقدمت قواته لمسافات متقدمة في عمق سيناء ثم استشهد،وفي الجلسة التاريخية لمجلس الشعب أعلن الرئيس(محمد أنور السادات) أن اللواء البطل (شفيق مدري سدراك) هو أول الضباط الدين حصلوا علي وسام نجمة سيناء لأنه أول الضباط المصريين الشهداء 



                    لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

                    ليست هناك تعليقات:

                    ahem433